بالتزامن مع يوم المسن العالمي نظم نادي دبا الحصن الرياضي الثقافي أمسية تكريمية لكبار السن بالتعاون مع دائرة شؤون الضواحي والقرى بمدينة دبا الحصن ، واشتملت الأمسية على فقرات تراثية والعاب كرات ورمي السهم
وشهدت إقبالاً كبيراً حيث تابعها عدد لا بأس به من مواطني كبار السن والضيوف .
وألقى السيد سليمان جمعوه رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى بمدينة دبا الحصن كلمة أشاد فيها بهذا اليوم وقال : وكما أطلق عليهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي كبار السن هم كبار المواطنين ، وهم قدوتنا ونتعلم منهم دائماً ونستفيد من تجاربهم وخبراتهم في الحياة وهذا ما تعلمناه من قادتنا وكبارنا، وتابع السيد جمعوه حديثه قائلا :
نحتفل اليوم بمقر نادي دبا الحصن الرياضي الثقافي باليوم العالمي للمسن والذي يوافق الأول من أكتوبر من كل عام لنؤكد حق المسنين في الرعاية والدعم بكافة المجالات وهو ما تقوم وتحرص عليه دولة الامارات العربية المتحدة بالاحتفاء بالمسنين متواصل وليس في هذا اليوم فقط ، و أن الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أكد أهمية التمسك والاحتفاظ بالقيم الأصيلة والتي تتمثل في ماض بني من جهد هؤلاء المواطنين سعياً منا لحاضرٍ ومستقبل أكثر ازدهاراً.
كما ألقى الأستاذ محمد خليفة النعيمي مدير النادي كلمة قال فيها :
في تجاعيد وجوههم حكايا سنوات عجاف، تبعتها سنوات خير، وفي جفاف اليدين، وملمسهما الخشن أحياناً، يظهر تعب عقود من التربية والعمل الشاق الذي لا ينتهي لساعات الليل، هم كبار السن، قناديل البيوت، ونبراس محبة يجمع الأسر الممتدة تحت سقف واحد، بحاجة في الوقت ذاته إلى الأمان وهالة الحب من الأبناء والأحفاد .
من هنا يتبين لنا الدور الكبير الذي يجب على الأبناء القيام به تجاه كبار السن من خلال تقديم الرعاية والاهتمام وإشعارهم بأهميتهم، وذلك بإشراكهم في أمور الحياة كلها واستشارتهم والاستفادة من خبراتهم الزاخرة، وتلمس حاجاتهم الضرورية وإدخال السعادة على قلوبهم.
وختم يقول : يسعدنا في نادي دبا الحصن الرياضي أن نقدم لهم كل الحب والتقدير والعرفان حيث ان اكثر شيء يحتاجه كبير السن هو الاحترام والتقدير، ومن هذا الاحترام ان نعامله بكل ادب وان نسارع في تلبية طلبه ليكون شعارنا في هذا اليوم .
وفي نهاية الاحتفال تم تكريم كبار السن وتناول العشاء الذي تخلل سرد بعض الحكايات والذكريات عن دبا الحصن المدينة الفاضلة .
