ختام ناجح لملتقى الابتكار الرياضي
لنادي دبا الحصن الرياضي الثقافي
تحت رعاية مجلس الشارقة الرياضي نظم نادي دبا الحصن الرياضي الثقافي الملتقى الافتراضي للابتكار الرياضي الاستعداد للخمسين ، وذلك ضمن اهتمام نادي دبا الحصن بترسيخ ثقافة الابتكار لدى المؤسسات والأفراد ، بدأ الملتقى بكلمة ألقاها الأستاذ أحمد عبد الله النقبي رئيس لجنة الثقافة والمجتمعية ولجنة التخطيط الاستراتيجي والتميز المؤسسي بنادي دبا حيث اثنى على اهتمام مجلس الشارقة الرياضي ونادي دبا الحصن بالعمل بتطوير الجانب الثقافي والمجتمعي بصورة ابتكارية وترسيخ ثقافة الابتكار لدى الجميع ، بعدها قدم الأستاذ محمد راشد رشود الحمودي رئيس مجلس أولياء أمور طلبة وطالبات مدينة دبا الحصن ونائب رئيس لجنة الثقافة والمجتمعية بالنادي الورقة الأولى من الملتقى تناول فيها الابتكار في الرياضة قديما حيث قدم رشود شرحا وافيا أهداف الرياضة وعناصرها ومميزاتها لدى أفراد المجتمع وتناولت الورقة أيضا السباقات القديمة وأنواع الرياضات الشعبية المبتكرة في ظل عدم وجود وسائل ترفيه وكيف لعبت البيئات في اختراع وابتكار أنواع الرياضات التي تناسب كل بيئة
وتناولت الورقة الثانية قدمها الكاتب ومدرب الابتكار المعتمد الأستاذ أحمد النقبي تناولت الابتكار في دولة الإمارات العربية المتحدة تناولت الممكنات
حول والمحفزات والمحركات التي تقود الابتكار وأهداف دولة الإمارات للخمسين، ودور الابتكار الرياضة بالمساهمة في تحقيق محور الاستعداد المجتمع التي تتمحور فيه الرياضة التنافسية والرياضة المجتمعية والمنظومة الرياضية التي تهدف الى صحة وجودة حياة ،وتنمية مجتمعية بالتماسك المجتمعي والقيم، وسمعة عالمية بالفخر والانجاز، والتنمية الاقتصادية بالاستثمار والاقتصاد. تبعه خبير الاستثمار الرياضي أحمد علي الدباني رئيس نادي بووست الرياضي وألقى الورقة الثالثة من الملتقى
تناولت أهمية الابتكار في الاستثمار الرياضي في رفع الوتيرة الاقتصادية للأندية وتحدث عن خصخصة الأندية وتحولها إلى شركات تعتمد على مصادر دخل خاصة وشدد على وجدود عقلية اقتصادية ذات خبرات في إدارات الأندية الرياضية المختلفة
واختتم الملتقى بعدد من التوصيات وهي
ـ ترسيخ ثقافة الابتكار وتحويل العمل الرياضي الى بيئة داعمة لتحقيق مئوية دولة الإمارات (أسعد مجتمع في العالم بجودة حياة وصحة واقتصاد مبني على الابتكار)
ـ للحد من الألعاب الإلكترونية الأجنبية التي سلبت اهتمام الأطفال ورسخت قيم وتقاليد غريبة في مجتمعاتنا يجب العمل على توظيف الألعاب الشعبية إلكترونياً لتحل بديلاً عن الألعاب الإلكترونية الأجنبية.
– تفعيل الإدارات التسويقية في المجالس الرياضية والاتحادات والأندية وإدارتها بعقليات ذات خبرات اقتصادية .
ـ يجب إعطاء الفرصة للشباب أصحاب التخصص الاقتصادي والمالي لقيادة القطاع الرياضي