اليوم هو يوم عظيم بالنسبة لأبناء الدولة ولكل محب لأرض الإمارات ،
اليوم هو يوم زايد للعمل الإنساني مؤسس الدولة وأساس تقدمها وتطورها.
فإذا كان العطاء سمةً من سمات الإنسان فإن المغفور له والدنا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه
كان عنواناً لهذا العطاء حيث جعله باباً لإرضاء الله تعالى وشكره على نعمه وباباً إلى مساعدة الناس وإسعادهم.
تمر ذكرى يوم زايد للعمل الإنساني لتذكر الجميع أن أياديه الطيبة كانت ترسم البسمة على الشفاه المحرومة في كل مكان من العالم.
رحل الشيخ زايد اليوم وظل نهجه سارياً من بعده بين أولاده أصحاب السمو حفظهم الله ورعاه وبين أبناء الإمارات عموماً.
فرحمة الله على مؤسس وباني دولتنا الحبيبة وأسكنه الله فسيح جناته.